" سورة النمل الآية 50 - مكية - حيث يقول تعالى " ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون "
؛ ( و مايضلون إلا أنفسهم ومايشعرون ) سورة العمران - مكية - الاية 69؛
ومن هذا المنطلق الشعورى المعرفى تتبلور لدينا - كأهل ديانات سماوية إبراهيمية موحدة ومسلمة والتى أعزها الله بالإسلام كماذكرها الله فى قرآنه الكريم - وتتبلور أمام اعيننا أهمية تلك الاطروحة كحقيقة أساسية وحجر الزاوية فى الاصول العلمية والمعرفية لاسس النظرية الشورقراطية و كذلك الإيديولوجية لمنهجيتنا الفكرية والتى تميزنا فى رؤيانا وطبيعتنا عن الديموقراطيين الشيوعيين والإشتراكيين أوالغربيين الرأسماليين ؛ والتى تعتمد مبادىء فهمهم الخاطىء والعاجز على التقسيم وإزدواجية الفصل ضد وحدة الشعور والإدراك فى المعارف الإنسانية .. وهو الامر الذى ترتب عليه اليوم عدد لاحصر له المشكلات الفكرية والنفسية للديموقراطيين والتى إنعكست آثارها على التطور السياسى والإقتصادى وألإجتماعى والثقافى والدينى .. الخ وهذا الأمر هو ماحدا بنا كشورقراطيين- ومنذ البداية - الى انتهاج منهجية مختلفة تماما ومعرفية على النقيض من أطروحاتهم غير السوية بل والمنقوصة بماديتها القائمة فقط على إنغلاق الفكر فى المادية و العلوم التجريبية فى المجال الفيزيقى من نظريتنا ونموذجناالمعرفى و دون غيره من معارف آخرى ممايجعل علومهم مغلقة الفكر والمعرفة وضعية وغير مكتملة الشعور لعجزها عن الإستدراك لاهمية تكامل الشعورين المعرفيين ومايتبعهما أيضا من تكامل المعارف والمذكورين بعاليه... وبناء على هذه الإطروحة الموضوعية فلقد إختلف منهاجنا وفلسفتنا بل وجذور إيديولوجيتنا الشورقراطية واتجاهاتنا الدينية المعتدلة أو الوسطية عن غيرها فيما يحملة الشرق والغرب من رؤى معرفية غير مكتملة بل ومنقوصة والتى ترتكز عليها أسس الديموقراطية والعلمانية واتباعهنا من المقلدين الديموقراطيين شيوعيين وإشتراكيين أم رأسماليين .. ويصدق منهاجنا الشورقراطى فى اتجاهه وأيضا فى إعتدالة طبقا لقولة تبارك وتعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة ألآية 143 والتى تأتى أضافة للآيتين ألأخيرتين من سورة البقرة :" أمن الرسول بماأنزل أليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماإكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " .. صدق الله العظيم - البقرة الآيات 285-286 .. تلك هى معالم بداية الطريق لشرعنا ولميثاقنا ولمنهاجنا السياسى والأيديولوجى فى ظلال الشورقراطية الموحدة بالله وللأمة .. حياكم الله بانتهاجها واتباعها والدفاع عنها بوعى شعورى سوى والدعوة اليها.. آمين .. ؛
ملخص للمبادىء العامة والاستراتيجية للنظام الشورقراطى والتى يتبناها مؤسسى الحزب للإصلاح والتجديد والتنمية :؛
فى طريق البحث والتجديد الحضارى الفكرى والايديولوجى خلال بحوث الشورقراطية الواعية والمضنية لنا فى مصر وببلاد المهجر لمايزيد عن ثلاث وعشرين 23 عاما استهدفت خلالها كباحث مجتهد ايجاد وتقديم البدائل العلمية والفلسفية المتعمقة والدينية الفقهية -الثقافية المتطورة والاصيلة للتجديد بالمنهاج الشورقراطى ؛ وبما يتناسب مع حاجات شعوبنا المؤمنة بعقيدة التوحيد الإبراهيمية؛ والتى أعزها الله بالأديان السماوية المنزلة والتى تجعل من بلدنا العزيزة مصر مهدا أصيلا لهذه الأديان و للحضارة الانسانية والتآخى المتعاون بين مختلف طوائف هذه الأديان السماوية الثلاثة وبين أبناء الشعب المصرى الواحد على مر التاريخ والذى يمثل جزءا حيويا من العالم العربى والاسلامى..والتى نطرح على الساحة أمامه وأمامها المبادىء العامة للسياسة الشورقراطية والتى تنبع فى أصولها الفلسفية والفقهية مايلى من أركان سبع : ؛
أولا : من مبادىء الشورى العامة والملزمة والتى أخذ بها الأنبياء والمرسلين وومن تبعهم من الحكام العادلين ؛ ولقد أشار إليها وأكدها القرآن الكريم فى أكثر من و موضع وآية ؛ فى سورة الشورى " وأمرهم شورى بينهم " الايه 38 ؛ وفى سورة العمران الآية الكريمة 159 قوله تعالى بصيغة الأمر الواضحة والملزمة لنبيه الكريم كقاعدة فقهية قرآنية " وشاورهم فى الامر " ؛ وكذلك فى علم الاجتماع فى سورة البقرة " فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلاجناح عليهما" الآية 233 ؛
*Islamic Theory Of Acting, Interacting and Reacting
** The Monotheistic Philosophic Theory
ثالثا: تكوين منظومة معرفية تجمع فيما بين العلم والفلسفة (محبة الحكمة أو المعرفة النقدية) والدين والأيمان بعقيدة التوحيد فى المجالات الفيزيقية (مجال الطبيعة ) والميتافيزيقية (مجالى ماوراء الطبيعة سواء الصاعدة أو الهابطة المنزلة بالوحى) أو البارافيزيقية ( مجال ماوراء
يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات مكية آية 13
وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا .. سورة العمران آية 103
وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم .. سورة النساء الآية 113
وجادلهم بالتى هى أحسن .. سورة النحل الآية 125
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سورة الأحزاب آية 23 مكية
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض .... سورة التوبة آية 72؛
" وشاورهم فى الامر " سورة العمران الآية 159
وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله ... سورة المائدة آية 2
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
سورة العمران الآية 84
آمن الرسول بماأنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كماحملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. سورة البقرة ألآيتين 285-286
يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. سورة المائدة الآية 54
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... سورة النور آية 55 ؛
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية 143
ومن تلك الآيات الأربعة عشرة الكريمة - فى السور التسعة والتى تبلور منها بعض أسس الفكر الشورقراطى الأيديولوجية دينيا وعقائديا وفلسفيا - لتنطلق بعدها الصحوة الشورقراطية بثورتها المعرفية - كبديل حتمى تاريخى ومعرفى إسلامى معتدل - ضد الديموقراطية الوضعية بعيوبها وتخبطاتها ومفاسدها وحروبها العدوانية والإستعمارية ؛ لتعيد الشورقراطية بسواعد ابنائنا وبناتنا الصرح الحضارى التجديدى والمعرفى الحديث للثورة الحقيقية للافراد والجماعات المختلفة وهى من سنن الخلق والحياة لتتلافح الافكار البناءة .. إنها ثورة شعور الشباب المؤمنين والمؤمنات ومدعومة بثورة العلماء الشورقراطيين والتى تسعى لرقى الفكر التوحيدى الإسلامى - الإبراهيمى ومن أجل بناء الحضارة المصرية والعربية المعتدلة والجديدة لترفع شأن كل مواطن ووطن فى هذه الامة الإسلامية ..؛
خامسا: تنظم الشورقراطية أليات تفاعلها السياسى والاجتماعى والاقتصادى بالدولة والمجتمع الإنسانى على أسس
Polity نموذج البوليتى
بديلا متطورا ومنافسا للنظم الديموقراطية المتخلفة بالمقارنة لنظامنا ونموذجنا الشورقراطى الأفضل
والأكثر تقدما - The Surecratic Polity Model(s) علميا(سياسيا) وإيديولوجيا ة
وتلعب هاهنا ثلاثة آليات سياسية هى: التفاعل الدينامى المتسلسل والمستمر
Chain Reaction Mechanism(s)
التفاعل السلبى ذات التغذية الإرجاعية
Negative Loop Feedback Mechanism
تفاعل حتمية التنافس
Competition Mechanism
وفى هذه المنظومة السياسية الفريدة توازن سياسى واستراتيجى فعال بل ومتكامل ومعتدل جدا فى معالجة المسائل الحيوية والصعبة وفى ايجاد الحلول المناسبة للشعب والحكومة فمن خلالها يمكن ان تخلق علاقة تفاعلية متوازنة فيما بين مجلسى الشورى للنخبة المنتقاة بتزكية ثم انتخاب المتخصصين به فى جميع مجالات العمل والعلوم المختلفة والتطبيقية والآداب والثقافة والمرتبطة بالعدالة ..الخ ويكون اعضاؤة مستقلين تماما عن الأحزاب السياسية ولاينتمون لأى حزب سياسى ووظيفتهم - كمجلس للشورى الملزمة كمتخصص - مراقبة الحكومة ومجلس الشعب والرئاسة سواء رئاسة الجمهورية أو رئاسة مجلس الوزراء وهنا لاعضاء مجلس الشورى حق الاعتراض الكامل والفيتو لتوقيف أى قرار يقف ضد مصالح الشعب او يهدد إستقرار المجتمع والعدالة الاجتماعية والدستورية ويحتاج مجلس الشورى لثلثى أعضاؤه لفرض حق الاعتراض والفيتو على ماذكرنا بأعلاه .. ليعاد بذلك دراسة القرار مرة أخرى من الحكومة والقضاء ومجلس الشعب فان عدل القرار وتم مروره بالحكومة والرئاسة وغالبية مجلس الشعب للمرة الثانية وتم الاعتراض الثانى أو الفيتو الثانى لمجلس الشورى لنواب الشعب يتم هنا فورا تجريد الجميع من المسئولين من حق اتخاذ هذا القرار بعينه والذى لابد وان يعود مرة آخرى للشعب من خلال الاستفتاء العام للنظر فى ذلك ويفرض قرار الشعب بالاستفتاء العام فى حل هذه المعضلة أو المشكلة - على الجميع - بإرادة شعبية حرة دون تدخل أو انحياز .. ليتم بذلك وبتلك الآلية الشورقراطية المتميزة تجنب منع الصدام المتوقع بين الحكومة ومجلس الشعب بحزبه الحاكم مع الشعب لتوكيد السيادة الوطنية الشعبية و دعما إلى البناء والاستقرار وحقنالكم هائل من الدماء الزكية والتقليل من المظاهرات الشعبية والتخريب الاجرامى للإنتهازيين والعملاء بائعى شعوبهم واوطانهم للأجانب والمستعمرين..؛
سادسا: الشورقراطية:- جوهر الأيديولوجية والأسس السياسية لمنظومة البوليتى الشورقراطى فى ظل مبادئنا الدستورية العالمية الأربعة .. ؟
جوهر الايديولوجية والمنظومة السياسية فى الشورقراطية :- ؛
الحاكمية فى الشورقراطية ومبدأ التوحد الإسلامى - الإبراهيمى
والسلوك السلمى الايجابى نحو البناء الحضارى واحترام حقوق الإنسان الشرعية ؛
مع حتمية الدفع الإيجابى لتطبيق مبادئنا الدستورية الشورقراطية العالمية الأربعة على الترتيب :العدالة والحرية والمحبة فى الله والانسانية ..؛
وكما ذكرنا بعاليه تقوم الشورقراطية على مبادىء دستورية عالمية وسماوية معتدلة وهامة وفلسفية دينية دقيقة ألا وهى على الترتيب: العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية.. وفيها لايمكن أبدا أن تسبق الحرية مبادىء العدالة الشرعية والدستورية والقانونية - بأى حال من الاحوال - وتمثل العدالة مبدأ شورقراطيا جوهريا فى قراراتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وأيضا العسكرية الوطنية والاستراتيجية فى وضع التوازن الاقليمى والدولى والعدالة هى المؤثر الاول والمرجع الأخير فى القرارات المصيرية للشورقراطيين و هى مرتبطة بشورى الحكم السياسى الملزمة .. وعدالة الشورقراطية الشرعية هى التى ستحتم عمليات المواجهة الحتمية مع الديموقراطيين سياسيا واقتصاديا وعسكريا واعلاميا لوقف تبنيهم كديموقراطيين علمانيين للعنف وللعنصرية والاستعمار والحروب الدموية لابادة شعوبنا الموحدة المؤمنة و لتوقيف عمليات التجسس والاحتلال العسكري الديموقراطى والغزو العدوانى الدموى بإساءة إستخدام حرياتهم كديموقراطيين أو متآمرين ضد مصالح الشعوب العربية والاسلامية والمستضعفة من دول العالم الثالث وستلعب مصر الكنانة دورا سياسيا رائدا واستراتيجيا معتدلا بل وواعيا فى هذا الصدد الجوهرى بناء على مبدأ العدالة الشورقراطية ومايكملها من مبدأ الحق مع القوة المنيعة بكل مفاهيمها المعرفية الثورية والواقعية التطبيقية - فى عصر مابعد الحداثة والمعلومات - فى كل المجالات الاستراتيجية الحيوية ولاستئناس الديموقراطيين طبقا لمصالح شعوبنا العليا وتثبيت عملية السلام العادل ! ..؛
سابعاا: يقدم النظام الشورقراطى مشروعين تعاونيين إستراتيجيين للمجتمع والدولة فى مجالى الصحة والتعليم وهما: تطوير وإصلاح التعليم بإنشاء المدارس والمراكز التعليمية والجامعات المساهمة وتشاركيات التعليم التعاونى بتمويل أهلى - حكومى مشترك وكذلك تطوير النظام الصحى الخدمى من خلال المستشفيات التعليمية والمراكز الخدمية الصحية المساهمة وتشاركيات الخدمات الصحية التعاونية ويخلق ابتكارنا لهاذين النظامين الخدميين والحيويين مثلتا استراتيجيا هام ومثلثا للقوى الخدمية للشعب يضم النظام الحكومى المجانى والنظام المساهم ( التشاركى التعاونى) والنظام الخاص حيث يلعب نظامنا الوسطى والخدمى دورا ديناميا فعالا لتحقيق توازنا استراتيجى سياسى ببرامجه وآليات عمله المتطورة والاقتصادية لتحسن الخدمات فيمابين المجانى الحكومى والخاص لتوفير خدمات إقتصادية حيوية تلبى حاجات المواطنين وتدفع بالمنافسة والرقى بآلياتها دعم النظام المجانى والمنافسة الخدمية الشريفة مع القطاع الخاص ؛ والى جانب ذلك يلعب الاقتصاد التعاونى واللاربوى دورا حيويا فى المنظومة الإقتصادية وللمؤسسات المالية فى الاستراتيجية والبرامج الاقتصادية الشورقراطية والقائمة على دراسات جدوى علمية وعملية دقيقة يمكن تجريبها واختبارها قبل تعميمها على نطاق الدولة والمجتمع..؛
ثامنا: يتم تأسيس الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية كمنافس متميز ضد الاحزاب الديموقراطية لإجبارها على تصحيح مسارها وسياستها الفاشلة والمتخبطة والعميلة للشرق (إشتركية-شيوعية ) ولرأسمالية الغرب والتى أخلت بالعدالة واحبطت تطور هذه الامة من خلال القهر والفساد السياسى والاستبداد كما سجل التاريخ الدموى والاستبدادى للديموقراطيين وعملاؤهم والذين نكلوا بالشعب ودعوا الاحتلال واهدروا كرامة الشعب والامة وحقوق الانسان المؤمن والصالح ونهبوا ثروات البلاد إلى أقصى الدرجات وأذلوا العباد بلاوجه حق وبإفتراء واضح مماخلق الثورات الدموية بين الشعب والحكومة وستلعب- من اليوم - الشورقراطية دورا استراتيجيا رائدا وسياسيا حيويا لمنع تكرارية ذلك و ستكون ذات ثقة شعبية فى هذا الصدد السياسى الامنى الهام .. كما سيلعب بإمانة وموضوعية فى ظل وجود الشورقراطية والشورقراطيين وتكوين الحزب الشورقراطى للتنمية فى بلدنا دورا مبدعا ورائدا فى تقديم الحلول الموضوعية الخلاقة وتقديم البدائل الابتكارية المناسبة والمعتدلة والمتطورة بل والمنافسة لكل من مايقدم كل من الإخوان المسلمين والسلفيين وبعجزهم عن الابتكار والتجديد وجمودهم بل وتخبطهم باستيراد وتبنى الانظمة الديموقراطية غير الملائمة لطبيعة و لحاجات مواطنينا وشعبنا العربى والاسلامى الوسطى المعتدل من المسلمين والمسيحيين وتتماشى الشورقراطية بما يتناسب مع حاجات هذا الشعب والامة وتقدم نظاما إقتصاديا لاربويا فريدا ينافس البنوك والمؤسسات الربوية مؤسسا بذلك تغييرات اقتصادية تدفع للمزيد من عدم التضخم الاقتصادى والعدالة الاجتماعية بل وخلق فرص عمل كبيرة لقطاع عظيم من الناس وضد بطالة الشباب بمشروعات أقتصادية حيوية هامة للغاية للخروج بالشعب والدولة والامة من اختناقات عنق الزجاجة وإدارتها لاقتصاديات الازمات بوعى تام نحو التقدم الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والثقافى الحقيقى .. ببرامج تتناسب مع حاجات المجتمع والامة وتدعم كل من المواطن والاسرة بعدالة تفوق الوصف بمايرفع من تعليم وصحة ومستوى المعيشة للأفراد المواطنين والمجتمع الاسرى وتدعم كذلك تطوير المحليات بالتبيعة الشورقراطية للبرامج المتميزة التى تقدمها بوعى وذكاء لحل مشاكل الجماهير والناس ..؛
وستساهم الشورقراطية بجدية فى احداث الطفرة التنموية الشاملة والسياسية بالداخل والخارج وايجاد نوعية فريدة فى التعاون الدولى وخصوصا فيمابين الاحزاب الشورقراطية والحكومات الشورقراطية حيث ستلعب الحركة الشورقراطية الدولية دورا هاما وحيويا فى فتح مجالان التنسيق والتعاون وتبادل الخبراء الشورقراطيين والمتخصصين لمنافسة الديموقراطيين وايقاف تسلطهم واحتلالهم ونهبهم لثروات الشعوب العربية والإسلامية والتصدى للمؤامرات الخبيثة التى تسعى سياسيا واقتصاديا وعسكريا للإحتلال واستعمار غير عادل لمواردنا المادية والبشرية وهدم اخلاقيات شعوبنا المؤمنة سواء بالحاضر والمستقبل .. ويدعو مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية الحكومات والشعوب للتعاون معنا والاستفادة من ابحاثنا الاصيلة والمعتدلة والاقتصادية المتميزة والاستفادة من خبراتنا فى التخطيط الاستراتيجى والسياسى ودعم التعاون العلمى والدينى الفقهى والثقافى-الاجتماعى والاقتصادى التعاونى والسياسى ..الخ فى كل المجالات الحيوية؛
الرؤية التحليلية الموضوعية والاستنتاج من مبحث الشورقراطية فى مصر:
فجرت الثورة المعرفية الشورقراطية - فى عصر المعلومات ومابعد الحداثة - الرؤية التحليلية والموضوعية النقدية فى حتمية الانتقال الثورى الدموى للشعوب العربية والإسلامية ضد الحكومات الديموقراطية والمتحولة - لطبيعة الديموقراطية المادية وفسادها - الى الاتوتوقراطية المستبدة والتى حذر منها الفيلسوف الإغريقى أرسطو نظرا لعلمة - كشاهد من اهلها - نقصان آلياتها وتخلفها ؛ وبظهور الصحوة الشورقراطية التى اطلقناها الآن أمام الرأى العام المحلى والدولى وصرختها الشعورية المعرفيةلاستلهام انتقال الثورة الى مرحلتها التالية " من الثورة الدموية الى الثورة المعرفية الحضارية بقيادة شباب العلماء والباحثين عن بدائل جديدة تلائم طبيعة وحاجات شعوبنا المؤمنة بوسطية وسلام وعدالة الأديان السماوية الابراهيمية والتى ختمها الله تعالى برسالة الإسلام المشرقة والتى اهدتنا جميعا فى ظل دراسة التجربة النبوية الى أكتشاف الاصول الشورقراطية الموحدة للامة وللشعوب آخذة بيدها الى حقيقة التطور المعرفى والحضارى .. وإذا كان فضل الله علينا أن هدانا كباحثين ومجتهدين لاكتشاف هذا الامر السياسى والايديولوجى الثمين فإنة إذ يتيح للامة وعلى طليعتها مصر والمصريين من ان حلم هذا الشعب فى الرقى وبناء الحضارة القادمة بل وقيادتها من الممكن ان يصبح حقيقة واقعية لتعيد دورة التاريخ ذاتها وفتعدل حركة واتجاه مسارها - فى ظلال الشورقراطية - لتتجدد الثقة بالتجديد دون تقليد والامل بعد اليأس الشديد؛ ذلك لان مصر الكنانة قد اكتشفت طريقها من جديد لرقيها بل ولتأخذ بزمام القيادة للحضارة الانسانية بهذا التجديد فى القرن الحادى والعشرين .. ولاعجب اذ قلنا انها تستطيع بقيادتها الشورقراطية المجددة وذود علمائها وباحثيها معنا من المخلصين المؤمنين والمتعاونين لخدمة هذا الشعب والبلاد ؛ ولأن مصر تصطفى لتضع قدميها فى ظلال خطواتها الشورقراطية لتصبح قريبا جدا من الدول العظمى ومنارة للحضارة الجديدة .. حضارة مابعد الديموقراطية المتخلفة ؛ وهذا قول حضارى موضوعى ؛ بل ومن الحق قوله ومن الانصاف الحضارى والتاريخى أن نشير لاحتمالاته ونؤكدها مرة آخرى إن الشورقراطية هى ملاذنا الأخير للانتقال فيمابعد ثورة 25 يناير 2011 - ثورة دماء الشهداء - إلى الثورة المعرفية والحضارية الجديدة لتنقل المصريين من الحلم إلى ارض الواقع القيادى التجديدى لدولة مصر الحديثة كدولة من الدول العظمى قريبا بإذن الله بسواعد شبابها وابنائها المخلصين وبذكاء مفكريها الواعين ..؛ وأما عن معايير تقييم الناس لحزبنا الشورقراطى التنموى فهو حزب الأيديولوجية الرفيعة التى يتحول فيها تيارتا الفكرى الإسلامى إلى تنظيمه السياسى الحزبى المميز وإضافة إلى كونه أحد الأحزاب المجددة التى تقدم برامجنا الشورقراطية القائمة بناء على دراسات جدوى مكثفة ومحكمة؛.
هذا بايجاز شديد الرؤية الموضوعية التى نقدمها لكم باخلاص واعى ونسأل مثقفى ومواطنى هذا الشعب الأبى المؤمن مساندتنا لتأسيس هذا الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية ودون تأجيل وبالتعاون معنا على هذة الصفحة وعلى صفحة الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية - تحت التأسيس على الفيس بوك والتى تحمل نفس الاسم تطابقا لما ذكرنا بعاليه
موجز للأهداف الاستراتيجية فى البرنامج السياسى للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية : ؛
أولا: التزكيز على بناء الإنسان المؤمن والمسلم - ذكر وأنثى - سواسية بلاتمييز لادراك بل وأستيعاب كافة الابعاد الشعورية المعرفية ؛ النظرية والعملية والمرتبطة بالنظرية الشورقراطية فى الوجود المعرفى واتخاذ مضمونها الفكرى ونموذجها الأيديولوجى المعرفى وآلياتها كاصول ثابتة ومتطورة - ذات علاقة وطيدة - مع قواعد وأسس نظريتنا الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة ؛ والتى يمكن بناء عليها - خلق دافعية التعلم المعرفى وايجاد المرجعية الأسلامية -الأبراهيمية التوحيدية والمؤمنة بالأديان السماوية الصحيحة لكل فرد بل وللمجتمع ودفع مدروس وحكيم نحو التطور الذاتى الخلاق لكلا من الفرد والجماعة وتواصلهما معرفيا وحضاريا من أجل تكوين المرحعية الشورقراطية للذات الشعورية الانسانية : بأبعادها الدينية والثقافية-الإجتماعية والسياسية الايديولوجية ..الخ المعتدلة والمتوازنة داخل الوعى الشعورى للفرد و للجماعات المؤمنة بالأديان السماوية السوية والمتحدة وطنيا تحت ظلال الشورقراطية الإبراهيمية المنشأ والتى أعزها الله بإتمام الرسالة بدين الاسلام .. كأساس أول وأخير فى عملية التنمية البشرية الذاتية وفى إحداث النهضة الحضارية المرجوة بالشورقراطية وبتعاون كامل لحزبها الشورقراطى التنموى - مع طوائف الشعب - فى مصر التى هى تعتبر المهد المتميز للمواطنة ولعقيدة التوحيد ولإحتضانها الاديان السماوية المنزلة والصحيحة ؛
http://thesurecraticeconomy.blogspot.com/
1. التركيز على العمل لإيجاد أسباب التوازن بين ترشيد الاستهلاك والانتاج الإقتصادى وحمايتة وربط العلاقة فيمابين ترشيد الواردات للتوازن الاقتصادى مع عملية الانتاج كميا ونوعيا وكيفيا .. 2. السعى الجاد للتقليل معدلات البطالة وخصوصا بين قطاعات الشباب والمشروع الشورقراطى الخدمى بالتعليم والصحة سيستقطب كم ونسبة ملحوظة منهم لسوق العمل إضافة الى مشروعات تنموية آخرى فى قطاع الزراعة والتجارة والسياحة ومنها السياحة العلاجية فى مصر ..؛ 3. التأكيد على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتى لانتاج مايحتاجه الشعب والبلاد زراعيا وصناعيا وتحقيق توازن دينامى فى هذا الصدد .. 4. الرقى من قدرة الثروة البشرية المتعلمة لتدريبها على التعامل مع التجارة الخارجية والتصدير والاستيراد فيمابين الدول خارج مصر وتنمية أسطول مصر التجارى البحرى والجوى والخاص بالنقل البرى فى هذا الصدد .. 5. دعم التكنولوجيا الطبية وعملية التصنيع الخاصة بالانتاج الدوائى المحلى وعملية تصديره عربيا وأفريقيا ودوليا ودعم البحوث العلمية المرتبطة بذلك لتطوير عمليات الانتاج الإقتصادى وفى شتى المجالات الآخرى 6. توطين دور الدولة فى تحقيق التوازنات الاقتصادية وآلياتها ودفع سوق الاقتصاد الاجتماعى الذى يوفر ويلبنى إحتياجات المواطنين الأساسية 7. أعادة النظر فى القوانين الاقتصادية وفعاليتها العملية وشفافيتها امام المواطنين والمستثمرين ودفع صياغة قوانين جديدة لتشجيع الاقتصاديات التعاونية من اجل مزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تعديل النظام الضريبى التصاعدى بوعى تام لما يحقق التوازن الاستراتيجى بين الاقتصاد والعدالة الاجتماعية لفئات المجتمع المصرى 8. دعم التوازن البيئى والزراعى وتنميتة ؛ حماية لتوفير الغذاء والكساء وتنمية وتطوير التعاون السياسى والاقتصادى مع دول حوض النيل لحماية أمن مصر فى الحصول على حصة عادلة من مياة نهر النيل وبحيراته؛ 9. المشروع القومى الشوقراطى لتصنيع مصادر للطاقة البيئية النظيفة واللاتقليدية : تصنيع الخلايا الشمسية والتوربينات الهوائية لتوليد الطاقة البديلة واللامركزية من الشمس والرياح واقامة مراكز صناعية متكاملة فى مدن صحراوية وساحلية جديدة وتفضيل التعاون العلمى -التكنولوجى الغربى والاوربى وبخاصة التعاون المصرى - الألمانى والمصرى اليابانى المشترك ومع دول ديموقراطية آخرى تسعى لصداقتنا على أساس المصالح المعتدلة المتبادلة وتطوير البحوث البيئية المرتبطة بنقل واستحداث التقنيات وتطويرها بهذا الصدد وتزكية بل ودعم الخبراء المصريين المتميزين لاقامة المشروع القومى المصرى لتدوير المخلفات وبتمويل تعاونى 10. ترشيد مصاريف الزكاة والأوقاف وعائداتها اضافة الى عائدات الاعمال الخيرية والهبات لتوجه بحرص ووعى تخطيطى سليم نحو التنمية الاقتصادية -الاجتماعية باقامة مشروعات ناجحة- معفاة من الضرائب - ولرفع مستوى المعيشة للفرد والاسرة للفقراء واليتامى والمساكين ولاقامة مشروعات تنموية إقتصادية - كصدقات جارية - تخصص عائدتها لدعم مشروع الزكاة الشورقراطى القومى وتشجيع التمويل التعاونى بها: بتمويل أهلى - حكومى مشترك حيث ستؤمن الحكومة الشورقراطية والشوقراطيين والمؤمنين دافعى الزكاة والصدقات الجارية بزكاة الحكومة المثيلة فى القدر الكمى والنسبة المئوية لبث روح التعاون المادى الإقتصادى -الإجتماعى الخير والمشترك بين الشعب والحكومة من جانب وبين اهل الخير من الاغنياء ورجال الاعمال بالقطاع الخيرى الخاص على الجانب الآخر .. ؛11. دعم المشروع الشورقراطى القومى لكفالة اليتيم تحقيقا للعدالة الدينية والاجتماعية والاقتصادية وبالإاستخدام الواعى لتنمية الموارد وتفعليل تشغيل الصدقات الجارية لخدمة اليتامى وخصوصا من الاطفال ورفع المستوى المعيشى للآرامل والمسنين وذوى الاعاقات ..؛
خامسا : مبادىء العدالة الشورقراطية والعدالة الاجتماعية ودعم إستقلالية وعدالة القضاء فى مصر
كلمة ومبادىء العدالة فى سياسة الحكم للدولة عامة وبالذات بالسياسة الاسلامية خاصة وفى قيادة الشعوب التى لاتحتمل الأخطاء وفى سياسة الحكم المطلوبة للنهضة الحضارية وعدالة حكم القضاء الشورقراطى والتى يؤكدها معنا القرأن الكريم بالآية الكريمة : "وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل " سورة النساء الآية 58 وهو مبدأ فكرى ( شعورى عقلى منطقى ) قضائى وسياسى وأيديولوجى هام؛ فيه ما يميز الشورقراطية فى منهاجنا وشرعنا عن كل ماهو ديموقراطي ؛ بل ومن خلال هذا المبدأ نحدد منطلقنا نحو العدالة الشورقراطية الشرعية حيث تلتزم الشورقراطية هاهنا علميا وفقهيا- فلسفيا وعمليا بمبدأ مراجعة القوانين المحلية والدستورية والدولية فى ظلال الفلسفة الشورقراطية والشريعة السماوية الإسلامية والإبراهيمية للآديان السماوية المنزلة والصحيحة والمرتبطة بعقيدة التوحيد - فى الآسس السوية المتفق عليها - وتحترم حق المواطنة للأقليات غير المسلمة وتعتبر الشورقراطية منهاج حياة ووتتخذ من فقه الدين الاسلامى مصدرا أساسيا لكل القوانين ؛ محترمة بذلك المادة الثانية فى الدستور المصرى ؛ والعدالة هنا فى إستراتيجية الفكر الشعورى الشورقراطى جوهرية وتأتى فى قائمة الأولوية - فى الميثاق الوطنى الشورقراطى للحزب - و يجب أن تسبق دائما العدالة دائما مقاييس الحرية ؛ منعا للتخبط وعدم الاستقرار والفوضى ؛ مؤمنة بإحترام منهاج الشريعة القرآنية والقانون ألاسلامى الصحيح . كما تؤكد الشورقراطية وجماعة تأسيس حزبها المصرى الشورقراطى للتنمية على أهمية مراجعة قراراتنا السياسية فى ظل مبدأ العدالة الشورقراطية ومبدأ الاستقلال التام للقضاء وللقضاة بل والقضاء كليا على تدخل السلطة التنفيذية فى السلطة القضائية المستقلة فى تنظيم شئونه ولوائحه وبرامج تطويره وموازناته المالية المستقلة كليا عن السلطة التنفيذية والمدفوعة مباشرة من محصلة العائدات الضريبية من الشعب . والقضاء المصرى يخضع لإشراف المجلس الأعلى للقضاء المصرى وهو مجلس نقابى مهنى منتخب فيمابين القضاة ويسعى للنظر فى شئون القضاة وحل مشكلات السلطات القضائية واقعيا وأما عن تحقيق مبادىءالعدالة الاجتماعية فالمنظومة الاقتصادية والتعليمية والخدمية الصحية وتطوير الاسكان الاقتصادى..الخ وغيرها ومتفاعلة مع التشريعات القانونية التى ندعمها ودور القضاء المصرى لمنع التجاوزات ضد القانون وتطبيقه بالكامل على الجميع سواسية دون تحبز أو إستثناء وضمان تقنين مبدأ تكافؤ الفرص له أهمية خاصة فى دعم مبدأ العدالة الاجتماعية واقعيا أوعمليا .. ،
" ننادى بمبادىء الحق والعدالة مع القوة "
ومؤكدة بالآية الكريمة " وأعدوا لهم ماإستطعتم من قوة " ؛
سورة الأنفال الأية 60
سابعا :الدعوة إلى عالمية الشورقراطية لخدمة الإنسانية
يتبنى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية الدعوة الى عالمية الشورقراطية كنظام إصلاحى جديد ومتطور بل وبديل عن الديموقراطية التى فشلت نظريا وعمليا : سياسيا واقتصاديا ومعرفيا وثقافيا وفى تزكية أبعاد العدالة الإجتماعية المفقودة فى معظم المجتمعات الديموقراطية بلا إستثاء ..الخ فى خلق التوازنات الفكرية والشعورية والايديولوجية وفشلت هذه الديموقراطية المادية والوضعية فى دفع وتثبيت الاستقراار العادل فى حياة الإنسان والشعوب و التأكيد الواقعى على السلام العالمى المطلوب فى حياة البشر والأمم ؛ وتدعوا طلائع حزبنا الشورقراطى المصرى للتنمية سياسيا وأعلاميا كل أفراد ومؤسسات بل وشعوب دول العالم كلها لتبنى الشورقراطية وتأسيس أحزابها الشورقراطية الوطنية - كبديل تاريخى حتمى - عن الديموقراطية والتى كما أعلناها رسميا فى هذا الميثاق لحزبنا القيادى والحضارى السلمى والمعتدل فى إتجاهاته السياسية والايديولوجية المتوازنة والحكيمة فى قيادة الشعوب والتصدى لكل عيوب ومفاسد النظم الديموقراطية ومشاكلها والعمل على تلبية حاجات الافراد والحكومات بما يؤمن استراتيجيا عملية الاستقرار السياسى والإقتصادى والاجتماعى والثقافى ودفع منظومة السلام العالمى بتواجد نظامنا الشورقراطى التجديدى والوليد والشرعى فى ظل مبادئنا الدستورية القائمة على العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية ؛ فى طريق الرقى الإنسانى والحضارى فى ظلال الوسطية* والامر بالمعروف وتواجد بل وتوالد الحركة الشورقراطية وإنتشارها محليا وعربيا ودوليا ..؛
* مصداقا لقوله تعالى بسورة العمران الآية 110 :؛
" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
"؛ "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية 143
1.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/surecracy-inovative-political-system.html
2.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post_17.html
4.http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post_16.html
5. http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
6.http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
7.http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/03/blog-post.html
8.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/08/hay-democracy.html
9. http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/08/blog-post.html
10.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/05/blog-post.html
11.http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2008/12/democracy-unrealistic-troubled-theory.html
مؤسس الفكر الشورقراطى والحركة الشورقراطية الدولية وابنتهما الشرعية الوليدة والممثلة فى الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية .