Monday, June 13, 2011

إن كنت مؤمنا فخذ بأهلك وشعبك للثورة الحضارية المعرفية برفع صوت وأعلام الصحوة الشورقراطية وتأسيس الحزب الشورقراطى للتنمية لرفعة وطنك بالتعاون معنا

يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات مكية آية 13


وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا .. سورة العمران آية 103


وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم .. سورة النساء الآية 113


وجادلهم بالتى هى أحسن .. سورة النحل الآية 125


من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سورة الأحزاب آية 23 مكية


والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض .... سورة التوبة آية 72؛


" وشاورهم فى الامر " سورة العمران الآية 159



وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله ... سورة المائدة آية 2


قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
سورة العمران الآية 84


آمن الرسول بماأنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كماحملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. سورة البقرة ألآيتين 285-286


يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. سورة المائدة الآية 54


وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذى إرتضى لهم ... سورة النور آية 55 ؛


" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية 143


ومن تلك الآيات الاربعة عشرة الكريمة - فى السور التسعة والتى تبلور منها بعض أسس الفكر الشورقراطى كأيديولوجية سياسية متميزة - لتنطلق بعدها الصحوة الشورقراطية بثورتها العلمية و المعرفية - كبديل حتمى تاريخى وإسلامى معتدل - ضد الديموقراطية الوضعية بعيوبها وتخبطاتها ومفاسدها وحروبها العدوانية والإستعمارية ؛ لتعيد الشورقراطية بسواعد ابنائنا وبناتنا الصرح الحضارى التجديدى والمعرفى الحديث للثورة الحقيقية للافراد والجماعات المختلفة وهى من سنن الخلق والحياة لتتلافح الافكار البناءة .. إنها ثورة شعور الشباب المؤمنين والمؤمنات ومدعومة بثورة العلماء الشورقراطيين لبناء الحضارة الجديدة لترفع شأن كل مواطن ووطن فى هذه الامة لتتأسس الجماعات والاحزاب الشورقراطية لتبنى حضارتها على أنقاض هذه الديموقراطية المتخلفة الفاسدة بل والفاشلة فى إصلاح حياة الناس والشعوب والأمم ولهذا ندعوكم جميعا بالاتحاد الواعى لتكوين أحزابكم وحركتكم الوطنية الشورقراطية كبديل سياسى وايديولوجى وثقافى-دينى توحيدى بديلا عن الديموقراطية .. ونوجه هذه الدعوة العامة لكل المؤمنين بوجودية الله وبأهمية قيمة رسالاته السماوية المنزلة - متوجة بالإسلام - فى الإصلاح بل وحفظ القيم الإنسانية الرفيعة وتطوير حياة الناس بشتى المجالات وفى تطوير سياسات ونظم حكم الشورى بالدول من أجل تحقيق المصالح العليا لشعوبها المؤمنة ونعنى بذلك - على وجه الأهمية والخصوصية - كل الشعوب العربية والإسلامية وبلا إستثاء أو تقصير .. مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية بالتضامن مع الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية ( تحت التأسيس ) ؛


د.شريف عبد الكريم
حقوق إعادة الطبع محفوظة للمؤلف وللحزب الشورقراطى المصرى للتنمية و لمؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية 2011

No comments:

Post a Comment